والي جهة فاس مكناس في مواجهة غضب المجتمع المدني

وتدارس الاجتماع في الأساس تدني وضع المدينة العتيقة بفاس وذلك بعد تهميش سعيد ازنبير والي ولاية جهة فاس مكناس لرسائل ومطالب مكونات المجتمع المدني، لتحديد لقاء من أجل دراسة وضع مدينة فاس والبحث عن حلول للمشاكل التي يعاني منها التجار والسكان والحرفيون خاصة بالمدينة العتيقة التي تعد قلب فاس النابض.

وحسب الجمعيات المدنية، فقد أكد ازنبير في أول وآخر اجتماع عقده مع ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﺤﺮﻓﻴﻴﻦ و الصناع ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺘﻴﻘﺔ بتاريخ 3 نونبر 2015، ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ دائما ﻋﻠﻰ ﺃﺗﻢ ﺍﻻ‌ﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﺠﻠﻮﺱ ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ فعاليات ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ، لتدارس ﻣختلف النقط ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﻢ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎﺱ، إلا أنه لم يستجب لأي من المطالب المشروعة التي عبر عنها من خلال المراسلات المختلفة التي بعثت بها جمعيات المجتمع المدينة والجهات المتضررة والتي توصلت بها ولاية الجهة.

كما عبر مجموع من الفاعلين الجمعويين عن غضبهم الشديد من السيد ازنبير بسبب تجاهله لهم وذلك على خلفية حملة ” زيرو كريساج ” والتي عرفت انتشارا واسعا بالمغرب ككل، وعلى حد قولهم فإن حملة “زيرو كريساج “، التي استجاب لها الملك وتفاعل معها عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني، لم تحرك ساكنا عند السيد سعيد ازنيبر والي ولاية جهة فاس مكناس، وقد اتضح ذلك حين التمس منه المجتمع المدني ، في رسالة مفتوحة بعثتها الجمعيات الفاسية له عبر إحدى المنابر الإعلامية الجهوية بفاس تطلب اجتماعا موسعا طارئا بالقاعة الكبرى البطحاء و الذي كان الهدف منه إطفاء غضب الشارع خاصة كون مدينة فاس شهدت خلال الفترة الأخيرة ارتفاعا في نسبة الجريمة وبالخصوص فيما يتعلق بالسرقة باعتماد الأسلحة البيضاء.